الملحقية الثقافية العراقية في موسكو

مشاركة الملحق الثقافي في افتتاح الدورة التطويرية الدولية لمدراء اقسام في الجامعات العراقية Атташе по культуре принял участие в открытии международного курса повышения квалификации для руководителей кафедр иракских университетов

التفاصيل

المجموعة: اخبار ونشاطات

الزيارات: 214

مشاركة الملحق الثقافي في افتتاح الدورة التطويرية الدولية لمدراء اقسام في الجامعات العراقية

Атташе по культуре принял участие в открытии международного курса повышения

квалификации для руководителей кафедр иракских университетов

شارك الملحق الثقافي أ. د. نظير جاسم محمد بتاريخ 28/07/2025 برفقة السيد النائب الدكتور فراس المسلماوي عضو لجنة التعليم العالي النيابية في مجلس النواب العراقي، ضمن وفد سفارة جمهورية العراق في موسكو، في افتتاح في الدورة التطويرية الدولية لمدراء اقسام/ شعب النشاطات الطلابية في الجامعات الحكومية والجامعات والكليات والمعاهد الاهلية العراقية، موفدي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وافتتح فعاليات الدورة التطويرية في جامعة الصداقة السيدة إيلينا ميخائيلوفنا أباسوفا - نائبة رئيس الجامعة للشؤون الاستراتيجية في جامعة الصداقة بين الشعوب (RUDN. وأشارت في كلمة الافتتاح الى انفتاح الجامعات الروسية على الجامعات العراقية واستعدادها لزيادة التعاون على مختلف الأصعدة من خلال التواصل مع الملحقية الثقافية لنقل رسالة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في موسكو واستعدادها لتفعيل هذا التعاون من خلال مذكرات تفاهم يمكن النظر بها وتوقيعها مع الجامعات العراقية مستقبلا.

وأشار السيد النائب الدكتور فراس المسلماوي في كلمته الى أهمية المشاركة الفاعلة في هذه الانشطة، التي تساعد الطلاب على تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي وحل المشكلات ومهارات التواصل. ويعد تطوير المهارات الشخصية من خلال الأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية جانباً حيوياً للنمو الشخصي والمهني للطلاب. بالإضافة إلى القيادة والعمل الجماعي وحل المشكلات والتواصل، فان هذه الأنشطة تعزز أيضاً الإبداع والتعاطف والقدرة على التكيف.

وخلال الافتتاح القى الملحق الثقافي كلمة استهل فيها شكره لسفارة جمهورية العراق في موسكو على الدعم المتواصل للملحقية الثقافية في موسكو. “ورحب الملحق الثقافي بممثلي مركز التعليم المهني الثانوي، كلية الاقتصاد، في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، وقدم شكره للأساتذة المشرفين على البرنامج التدريبي المتقدم. وعبر عن سعادته بانطلاق فعاليات برنامج "تنظيم الفعاليات الثقافية والجماهيرية والرياضية" مشيراً في كلمته الى أهمية روسيا الاتحادية لما تتمتع به من خبرة واسعة ومتعددة الأوجه في تنظيم مثل هذه الفعاليات وقال "نتذكر جميعًا الألعاب الأولمبية (ثمانين عامًا)، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (عامها الرابع عشر)، وكأس العالم لكرة القدم (عامها الثامن عشر)، والعديد من مهرجانات المسرح والموسيقى والسينما". ولا شك في أهمية الاستفادة من الخبرة الروسية القيّمة في هذا المجال. تعقد اليوم دورات تدريبية متقدمة للموظفين في مختلف المجالات التي أصبحت ذات أهمية في الجامعات العراقية والتي يؤكد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي الدكتور نعيم العبودي، أهميتها في تطوير الأداء الجامعي وتحسين جودة البرامج الأكاديمية وتعزيز ارتباطها بالمجتمع، والحاجة لمثل هذه الدورات والعمل على المشاركة الفاعلة فيها. برأيي، تُعدّ الدورة التدريبية لتطوير المهارات والمعرفة المهنية في مجال تنظيم وإدارة الفعاليات المختلفة ضرورية وهامة وخصوصا دراسة الاتجاهات والتقنيات الحديثة في مجال تنظيم هذه الفعاليات. وأشار الملحق الثقافي الى منهج البرنامج التدريبي، المُصمّم لـ 36 ساعة أكاديمية، يشمل محاضرات وندوات وأنشطة مستقلة وشهادة نهائية. وركز الملحق الثقافي على ان دراسة البرنامج على أكمل وجه، سيُتيح للخريجين فرصة أن يصبحوا متخصصين ومنظمين ناجحين للفعاليات الثقافية والرياضية. وفي نهاية كلمته، شكر الملحق الثقافي رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وجميع الكوادر والمتخصصين، على إتاحة الفرصة للمثلي الجامعات العراقية، للمشاركة في هذه الدورات. آملاً في المزيد من التعاون وإنشاء برامج جديدة في مجالات أخرى، بما في ذلك مجال التعليم”.

وشهد برنامج الافتتاح مشاركة (45) ممثلا عن (38) جامعة حكومية وأهلية عراقية لغرض المشاركة في المحاضرات والمناقشات والحوارات والزيارات الميدانية لبعض المنشآت الرياضية

وفي كلمة لممثل الوفد الوزاري العراقي المشارك في الدورة التطويرية الدولية الدكتور حسنين باسم قاسم، أشار فيها الى أهمية هذه الدورة التطويرية، التي من خلالها يمكن التعرف على كيفية بناء شخصية الطالب بناءً متكاملاً، لذلك ظهرت أهمية النشاط الطلابي على اختلاف أشكاله وأنواعه. وأشار أيضا الى حقيقة إن الدروس الحقيقية ستضفي على شخصية الطالب، طابعاً مختلفاً وتمنحه وعياً ووضوحاً في التفكير لا تأتي من قاعة الدرس أو المحاضرة بل من خلال عدد من النشاطات التي تشترك فيها سواء داخل الجامعة أو خارجها ومن ضمنها: الاتحادات الطلابية، النوادي الأكاديمية، النوادي الرياضية، نوادي الشعر والأدب والفنون، الكشافة (الجوالة)، نشاطات خدمة المجتمع، العمل الإعلامي، ونوادي الطلاب العالمية.